The Last Adventurer هي لعبة مغامرات بمنظور ذاتي، حيث ستلعب دور مغامر وحيد في عالم يعيش ما بعد الكارثة. ولكن وحدتك وشعورك بها في هذه اللعبة قد تكون بنفس خطورة مواجهتك لكائنات الزومبي التي تحوم بمختلف أرجاء هذه المدن التي احتلتها النباتات من جديد بعد أن هجرها البشر لمدة طويلة. ولحسن الحظ، فستجد بحوزتك مجموعة من الأسلحة لحماية انفسك من هذه الأخطار.
وتأتيك لعبة The Last Adventurer بضوابط تحكم مشابهة لتلك الخاصة بباقي ألعاب الحركية ذات المنظور الذاتي. حيث سيكون بإمكانك أن تتحكم في تحركات بطلك بإبهامك الأيسر، فيما يمكنك أن تتحكم بإبهامك الأيمن في الكاميرا وأن تصوب بسلاحك. وستجد على الجانب الأيمن كذلك من الشاشة، أزرار للإنحناء أو القفز أو التصويب وإعادة شحن سلاحك، وحتى إطلاق النار. كما يمكنك أيضا أن تستعمل الأسهم التي تظهر أعلى الشاشة لتغيير أسلحتك بسرعة.
وتبدأ أحداث القصة على لعبة The Last Adventurer، عندما يجد بطلك نفسه في مدينة تعيش أوضاع مابعد الكارثة والتي تشبه كثيرا مشاهد وفضاءات اللعبة الشهيرة Last of Us. ومع تنقلك عبر أرجاء هذه المدينة وتعرفك على أركانها الخفية سيكون بإمكانك التحدث مع الآخرين وطرح الأسئلة عليهم. كما سيكون عليك أيضا أن تقاتل ضد جحافل الزومبي التي تحاول طعنك في أية لحظة، أو على الأقل إصابتك ولو بعضة. ولحسن حظك، فكل أعدائك يتحركون بوتيرة بطيئة للغاية، وطالما كانت لديك ذخيرة كافية بسلاحك فلن تواجهك أي مشاكل.
The Last Adventurer هي لعبة قتال رائعة بمنظور ذاتي، والتي تدمج بشكل رائع بين عناصر من ألعاب التفاعل الحميمي بين الشخصيات من قبيل Dear Esther، ولمسات من ألعاب الحركية والتي تشبه كثيرا ألعاب إطلاق النار المعتادة. تأتيك اللعبة أيضا برسومات رائعة حقا يمكنك مقارنتها بنفس ألعاب هذا النوع على الحواسيب وأجهزة الألعاب.
المتطلبات (احدث اصدار)
- يتطلب أندرويد 4.4 أو أحدث
التعليقات
لعبة جيدة
أسوأ التطبيق على هذا الكوكب